جمع وإعداد فضيلة الشيخ /حسان بن يحيى اليحياوي
قضاء الله كله خير
ظلم وبهتان عاقبتة ملك وإحسان :
يوسف علية السلام الكريم بن الكريم بن الكريم إتهمتة إمرأة العزيز بمراودتها عن نفسها فشهد لة طفل رضيع بالصدق , وظهر صدقة وكذب المرأة ومع هذا سجنة لتبرأ ساحة زوجة الملك من طلب الفاحشة - دخل السجن وهو مظلوم والتقى بفتيان عبر لهم ر}اهم , وخرج الفتيان , وعمل أحدهما عند الملك ورأى الملك رؤيا تحتاج إلى تعبير فكان يوسف لها وقد أثبت قدرتة على التعبير فعبرها يوسف علية السلام ويصبح عزيز مصر والقائم على حفظ الأرزاق فكان سجنة سبباً في وصولة إلى سدة الحكم فسبحان من بفضلة تنقلب المحن إلى منح .
صلح الحديبية هذا الصلح أغاظ المسلمين لما فية من إجحاف بحقهم وكان أشدهم جزعاً عمر بن الخطاب رضي الله عنة , فكانت شروط هذا الصلح ألايدخل المسلمون مكة لمدة عشر سنوات , وأن يتحللوا من إحرامهم بعد أن أعدوا العدة للعمرة, وأتجهوا لمكة ملبين , وأن يردوا من أتاهم مسلماً إلى قريش , أما من أرتد عن دينة وعاد إلى مكة فلا يسلم للمسلمين . فكان عمر يقول (( علام نرضى الدنيئة في ديننا أولسنا على الحق )) لكن هذا الصلح المجحف أفضى إلى فتح مكة العظيم بعد أن نقضت قريش العهد قبل مرور عام علية , فكان عزاً ورفعةً للمسلمين وذلاً للشرك وأهلة فسبحان من قلب حزنهم إلى فرحاً وسرور .
طلقت حفصة بنت عمر ابن الخطاب فحزن لطلاقها , وذهب يعلرضها على عثمان ثم على أبو بكر الصديق بعدما أعرض عثمان , فأعرض أبو بكر فازداد عمر حزناً وضيقا فقدر الله عز وجل أن يكون زوج حفصة سيد البشر بأبي هو وأمي وهو خير ممن طلقها وخير ممن أعرض عنها فسبحان من بة ينقلب الألم إلى أمل .