ختام ملتقى المحاضرات وجه طليق ولسان لين
أُختتم مساء هذه الليلة ملتقى المحاضرات بجامع ذراء والذي تم ترتيبه ضمن برامج مبادرة وجه طليق ولسان لين ، والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود ، أمير منطقة عسير حفظه الله ..
حيث ألقى فضيلة الشيخ علي منتهى المعشي محاضرة عن حسن الخلق ، ذكر فيها الوسائل المحققة لحسن الأخلاق ، وذلك من خلال إستقراء المقال الذي سطره سمو أمير المنطقة حفظه الله ، الذي تضمن حزمة من الآخلاق والآداب الشرعية في التعامل مع الناس المعززة بأدلة من الكتاب والسنة ..
كما أستعرض فضيلته أخلاق المؤمنين مع بعضهم البعض ، وتطبيق سنن النبي صلى الله عليه وسلم في جانب الأخلاق ..
مختتماً حديثه بأهمية التحلي بالأخلاق والآداب الاسلامية التي حث عليها ديننا الحنيف ، داعياً الله تعالى في ختام محاضرته أن يوفق ولاة أمور المسلمين ويؤيدهم بنصره وتوفيقه ..
وفي نهاية المحاضرة الإختتامية عقب رئيس مجلس الإدارة على سلسلة هذه المحاضرات قائلاً : نحمد الله على ما من به علينا في هذه البلاد الطيبة المباركة من نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة هذه الدولة المباركة التي تهتم بأمور الدين وتوليها بالغ العناية والأهتمام ، وفق شرع محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وما عليه منهج السلف الصالح بعيداً عن الغلو والتطرف ..
كما ذكر الناس بأهمية السمع والطاعة والألتفاف حول ولاة الأمر والتحذير من الفرقة والإختلاف وعدم الالتفات الى الشائعات المغرضة التي ينشرها أصحاب المناهج المخالفة ، والجماعات الأرهابية المتطرفة ، كجماعة الأخوان المسلمين ، والسرورية ، الذين يحاولون تفريق الصف ونشر الفرقة والإختلاف ، معرباً في الوقت نفسه عن شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في التصدي لهذه الجماعات المتطرفة ودورها البارز في توعية المجتمع من خطرهم بمتابعة دقيقة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله ، والذي يمضي قدماً لتحقيق رسالة الوزارة في تحقيق وسطية الإسلام وحنيفيته ، ونشر سماحته وفق منهج محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك بعناية ودعم غير محدود من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ، وأيدهم بنصره..
حيث ألقى فضيلة الشيخ علي منتهى المعشي محاضرة عن حسن الخلق ، ذكر فيها الوسائل المحققة لحسن الأخلاق ، وذلك من خلال إستقراء المقال الذي سطره سمو أمير المنطقة حفظه الله ، الذي تضمن حزمة من الآخلاق والآداب الشرعية في التعامل مع الناس المعززة بأدلة من الكتاب والسنة ..
كما أستعرض فضيلته أخلاق المؤمنين مع بعضهم البعض ، وتطبيق سنن النبي صلى الله عليه وسلم في جانب الأخلاق ..
مختتماً حديثه بأهمية التحلي بالأخلاق والآداب الاسلامية التي حث عليها ديننا الحنيف ، داعياً الله تعالى في ختام محاضرته أن يوفق ولاة أمور المسلمين ويؤيدهم بنصره وتوفيقه ..
وفي نهاية المحاضرة الإختتامية عقب رئيس مجلس الإدارة على سلسلة هذه المحاضرات قائلاً : نحمد الله على ما من به علينا في هذه البلاد الطيبة المباركة من نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة هذه الدولة المباركة التي تهتم بأمور الدين وتوليها بالغ العناية والأهتمام ، وفق شرع محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وما عليه منهج السلف الصالح بعيداً عن الغلو والتطرف ..
كما ذكر الناس بأهمية السمع والطاعة والألتفاف حول ولاة الأمر والتحذير من الفرقة والإختلاف وعدم الالتفات الى الشائعات المغرضة التي ينشرها أصحاب المناهج المخالفة ، والجماعات الأرهابية المتطرفة ، كجماعة الأخوان المسلمين ، والسرورية ، الذين يحاولون تفريق الصف ونشر الفرقة والإختلاف ، معرباً في الوقت نفسه عن شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في التصدي لهذه الجماعات المتطرفة ودورها البارز في توعية المجتمع من خطرهم بمتابعة دقيقة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله ، والذي يمضي قدماً لتحقيق رسالة الوزارة في تحقيق وسطية الإسلام وحنيفيته ، ونشر سماحته وفق منهج محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك بعناية ودعم غير محدود من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ، وأيدهم بنصره..
