جمع وإعداد فضيلة الشيخ /حسان بن يحيى اليحياوي
قضاء الله كله خير
العلاقات العامة- طارق الهلالي قال تعالى (((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ))) قاعدة عظيمه في بيان قضية المصالح والمفاسد فتقدير الله تعالى للإنسان كلة خير , ومن عقيدتنا أن الله جل وعلا لايخلق شراً محضاً لا خير فية , بل هو وإن كان شراً في صورتة إلا أنه يتضمن كثيراً من الخير لذلك كان من دعائة صلى الله علية وسلم ((والشر ليس إليك )) فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء تحدث القرأن عن ضعف أبن آدم ... وعن حبة للخير وجزعة من الشر وتحدث عن الصابرين , وأسهب الثناء عليهم , وحدثنا ربنا في علاة عن أعظم الصابرين محمد علية الصلاة والسلام وحدثنا عن صبر أيوب علية السلام , وأخبرنا كيف كانت عاقبة صبرهم , وكيف أنقلبت محنهم إلى فتح بفضل الله وعظيم منتة .
ظلم وبهتان عاقبتة ملك وإحسان :
يوسف علية السلام الكريم بن الكريم بن الكريم إتهمتة إمرأة العزيز بمراودتها عن نفسها فشهد لة طفل رضيع بالصدق , وظهر صدقة وكذب المرأة ومع هذا سجنة لتبرأ ساحة زوجة الملك من طلب الفاحشة - دخل السجن وهو مظلوم والتقى بفتيان عبر لهم ر}اهم , وخرج الفتيان , وعمل أحدهما عند الملك ورأى الملك رؤيا تحتاج إلى تعبير فكان يوسف لها وقد أثبت قدرتة على التعبير فعبرها يوسف علية السلام ويصبح عزيز مصر والقائم على حفظ الأرزاق فكان سجنة سبباً في وصولة إلى سدة الحكم فسبحان من بفضلة تنقلب المحن إلى منح .
صلح الحديبية هذا الصلح أغاظ المسلمين لما فية من إجحاف بحقهم وكان أشدهم جزعاً عمر بن الخطاب رضي الله عنة , فكانت شروط هذا الصلح ألايدخل المسلمون مكة لمدة عشر سنوات , وأن يتحللوا من إحرامهم بعد أن أعدوا العدة للعمرة, وأتجهوا لمكة ملبين , وأن يردوا من أتاهم مسلماً إلى قريش , أما من أرتد عن دينة وعاد إلى مكة فلا يسلم للمسلمين . فكان عمر يقول (( علام نرضى الدنيئة في ديننا أولسنا على الحق )) لكن هذا الصلح المجحف أفضى إلى فتح مكة العظيم بعد أن نقضت قريش العهد قبل مرور عام علية , فكان عزاً ورفعةً للمسلمين وذلاً للشرك وأهلة فسبحان من قلب حزنهم إلى فرحاً وسرور .
طلقت حفصة بنت عمر ابن الخطاب فحزن لطلاقها , وذهب يعلرضها على عثمان ثم على أبو بكر الصديق بعدما أعرض عثمان , فأعرض أبو بكر فازداد عمر حزناً وضيقا فقدر الله عز وجل أن يكون زوج حفصة سيد البشر بأبي هو وأمي وهو خير ممن طلقها وخير ممن أعرض عنها فسبحان من بة ينقلب الألم إلى أمل .
ظلم وبهتان عاقبتة ملك وإحسان :
يوسف علية السلام الكريم بن الكريم بن الكريم إتهمتة إمرأة العزيز بمراودتها عن نفسها فشهد لة طفل رضيع بالصدق , وظهر صدقة وكذب المرأة ومع هذا سجنة لتبرأ ساحة زوجة الملك من طلب الفاحشة - دخل السجن وهو مظلوم والتقى بفتيان عبر لهم ر}اهم , وخرج الفتيان , وعمل أحدهما عند الملك ورأى الملك رؤيا تحتاج إلى تعبير فكان يوسف لها وقد أثبت قدرتة على التعبير فعبرها يوسف علية السلام ويصبح عزيز مصر والقائم على حفظ الأرزاق فكان سجنة سبباً في وصولة إلى سدة الحكم فسبحان من بفضلة تنقلب المحن إلى منح .
صلح الحديبية هذا الصلح أغاظ المسلمين لما فية من إجحاف بحقهم وكان أشدهم جزعاً عمر بن الخطاب رضي الله عنة , فكانت شروط هذا الصلح ألايدخل المسلمون مكة لمدة عشر سنوات , وأن يتحللوا من إحرامهم بعد أن أعدوا العدة للعمرة, وأتجهوا لمكة ملبين , وأن يردوا من أتاهم مسلماً إلى قريش , أما من أرتد عن دينة وعاد إلى مكة فلا يسلم للمسلمين . فكان عمر يقول (( علام نرضى الدنيئة في ديننا أولسنا على الحق )) لكن هذا الصلح المجحف أفضى إلى فتح مكة العظيم بعد أن نقضت قريش العهد قبل مرور عام علية , فكان عزاً ورفعةً للمسلمين وذلاً للشرك وأهلة فسبحان من قلب حزنهم إلى فرحاً وسرور .
طلقت حفصة بنت عمر ابن الخطاب فحزن لطلاقها , وذهب يعلرضها على عثمان ثم على أبو بكر الصديق بعدما أعرض عثمان , فأعرض أبو بكر فازداد عمر حزناً وضيقا فقدر الله عز وجل أن يكون زوج حفصة سيد البشر بأبي هو وأمي وهو خير ممن طلقها وخير ممن أعرض عنها فسبحان من بة ينقلب الألم إلى أمل .
