رئيس مجلس الإدارة في يوم الوطن 93 أكرمنا الله بوطن ضاربة جذور مجده في أرض التأريخ
وقال بهذه المناسبة : نحمدالله تعالى على ما ننعم به في هذه البلاد الطيبه من نعمة الأمن والآمان ، وما نشهده من تطور في كافة المجالات ، في حرص تام من قيادتنا الرشيدة على ما يسهم في رفع جودة الحياة.
وأضاف : إن من أعظم نعم الله علينا هذا الوطن الذي نتفيأ ظلاله، ونعيش أجواءه، ونتنفس هواءه، نجد فيه معنى السكينة، وحقيقة الطمأنينة، فيه تتصل أمجاد الأجداد بالأحفاد، وتتلاحم قلوب الجماعات والأفراد ، ولقد أكرمنا الله عز وجل بوطن ضاربة جذور مجده في أرض التأريخ، وباسقة غراس تسامحه وسلمه في سماء العز، قد أرخى الله فيه رداء الأمن، وقوى بنيان وحدته، وفتح علينا أبواب رزقه، فله تعالى الحمد والمنة.
وأضاف : وطن بقيادته الحكيمة التي تحمي العقيدة ، وتطبق السنة ، وتحارب البدع وأهلها لهو جدير بالعناية والاهتمام ، والتكاتف مع قيادته ضد كل من يحاول المساس به وأول نواة لبناة الوطن وقيام الدولة وتأسيس الحضارة هي الوحدة والتكافل والتآلف بين أفراد المجتمع، وقفوا صفا واحدا في وجه كل مرجف، وتنبهوا لسعي كل مفسد، اغرسوا في أبنائكم حب الوطن والاعتزاز بإنجازاته الحاضرة ومجده التليد، حتى يحققوا في أنفسهم معنى المواطنة الصالحة، فهم أمل الوطن وبناة الغد.
وأختتم حديثه بهذه المناسبة : حفظ الله قيادتنا الرشيدة ، وأدام علينا أيام الفرح والسرور ، وكل عام ووطننا بخير.